رغم إتساع هذه المعمورة
إلا أننا نشعر بـ ضيقها كـ ثقب الإبرة
ونحن محاصرون بها !
ليس دائماً يكون الفرح صاحبً لنا
بعكس الحزن فهو يلتصق بنا إلى حد الإندماج معناا
لـ يحظى بالـ بقاء الأبدي
وتحل علينا لعنات الظلام
فـ نُغل بـ حزننا من أيدينا وأرجلنا لـ نُصلب بـ بطء
لكي نشعر بإنسانيتنا جداً وبأننا لا زلنا نحتفظ بـ قليل من إحساسنا !
وليت قومي يعلمون !
بنيت من حزني مداين ظلامي
.............. طوب المداين دمع والليل لونه !