النَّاحية الفَنِّيَّة هِي الفَارِقُ بَينَ الشِّعرِ والنَّظمِ
إِذ لَيْسَ كُلُّ كَلامٍ مَوزونٍ ومُقفَّى يُعَدُّ شِعْراً كَما قَال الجَاحِظُ :
[ لَوْ كَانَ كُلُّ كَلامٍ مَوْزُوْنِ وَ مُقَفَّى يُعَدُّ شِعْراً لَكَانَ قَوْلُ البَقَّال : مَنْ يَشتَريْ بَاذِنْجَان مُسْتَفْعِلن مَفْعُولات ]
الشِّعر: هُو الشُّعوُر حِيْنَ يَفضَحْهُ الشَّاعِرُ بِطرِيْقَةٍ فَنِّيَّةٍ تَرتكِزُ عَلى التَّصوِيْر وإيْصَارُ ماوَرَاء الكَلِمَة مِن إحسَاسٍ
أمَا النَّظم فَهُو كَلامٌ مُبَاشِرٌ بِوَزنٍ وَ قَافِيَة ..
وَغَالبَاً مَا يُستَفَادُ مِن النَّظمِ فِي العُلوم وَ المُتون العِلْمِية لـِ تَسهِيلِ حِفظِها
شُكراً لَكِ
ولِفِكرِك المُضِيء يَامنِيِرَة
.
.