كم هو مؤلمٌ أن تكون ممتلئاً بكل شيء ،
محترقاً برمادك ،
تريد أن تحدّث أياً كان ،
تكتب أي شيء دون تنميق وبلا رقيب ،
تملك كل مشاعر الصدق وابتهالات النداء ،
وعندما تحتضن القلم لتسطر كل هذا وأكثر ،
تبقى كأم ٍ مفجوعة ثكلى
والورقة أمامك فتاة طاهرة
لم يقدّ قميصها حبراً .!