والفكرة الأولى
هي من تطوّع الجنون إلى جنون مُتعقل
/
،
بـ طريقة أو بأخرى
تصنع من الشذرات المُتقافزة في الخفاء
صروحَ حب ، أو صروح مَجد ، أو صروح انتقام
/
،
أياً كان نوع الفكرة وعلى حسب منبتها في العقل
نقتضي الكتابة
إذ أن الفكرة على غرابتنا هي رأس الأشياء والمقود الرئيسي لـ أفعالنا على أية حال
فاطمة :
حذقة أنتِ في تحويل المقطع إلى [ مَبزغ ]
لـ نور حرفك الوضاء
أما الضوء : إبراهيم
كان يقرؤكِ في الخفاء
ويرسم حرفكِ بـ دقة
شُكراً لـ فكرِكُما
.