صَبَاحُك ِ خَيْر
أتَدْريْن يَاقيْد؟
الرّوَاية لَدَينَا يَراهَا كُتّابُها فِي ذِكْر مَسَاويء المُجْتَمَع مِن خِلال نَظْرَتُهم-وأجْزُم ُ أنّها لاتَقْصِد إضْفَاء الدّين والعَادَات بَل
العَكْس!-
مَالّذي أجْنِيْه مِن سَرْد قِصّة الحَمَام ومُحَاولَة اغْتِصَاب ولِواط!!!
تَصْوِيْر المُجْتَمَع بِأنّه مُتَخلّف هُو مُحَاولَة ٌ لِقَتْل مَايُمَيّز المُجْتَمَع ، وإدْخَال تَوجّه يَقْضِي عَلَى عَادَاتِه وتَقَاليْده وديْنِه!
هَاتِي رِوايَات تّذْكُر جَمَالِيّات مُجْتَمِعِنا والّذي أقْسِم ُ بِالله ِ ثَلاثَا ً أنّ المُجْتَمَعَات الأخْرَى تَتَمنّى أن ْ يَكُون بِهَا مايَنْتَقِدُه رِوائيي
هَذا البَلَد!
تَصْويْر المُجْتَمع بِالتّخلّف ،لايُقَدّم ُ ادبَاً
قَرَأت رَد الرّائِعَه تَرَانِيْم وقُلْت ُ فِي نَفْسِي : أيّ أدَب ِ لدَى الرّوايَة فِي السّعُوديّة إن كَان فِي هَذا التّوجّه
يَنْزِع ُ الله بالسّلْطَان مَالايُنْزع ُ بِالقُرْآن
لِتُمْنَع الرّوايَة الّتي بِهذا الشّكل !
فَبِكُل أسَف مَن يُبَجِلُهم الإعْلاَم مِن رِوائيين كِتَابَاتُهم تَدُور حَول قِصَص جِنْسِيّة أو انْتِقَاد رِجَال ُ دِيْن اجْتَهَدُوا بِنِيّة ٍ صَالِحَة
حَتّى وإن رأيْنَا مَايُعَكّر صَفْوُ اجْتِهَادَاتِهم
لِمَاذَا لانَنْظُر لاجْتِهَاد مَن أرَاد الإصْلاَح بِنَظْرَة ٍ إيْجَابيّة ، بَدَلاً مِن تَمْجِيْد مَن يُريْد أن يَشَوّه مَايُميّز مُجْتَمِعِنَا وأسْرَتِه!
ولِتَتَوقّف بُريْدَة َ وكُل المُدن فِي عُصُورِها الوُسْطى فَهَذا واللّه أشْرَف لِكَاتِب الرّوايَه