محمد السالم
ـــــــــ
* * *
أولاً : هَذه الثّقة بطَلب الرأي ، هيَ أوّل وَ أهمّ دَرسٍ تُتحفنَا بهِ ...
فشُكراً لك بلا حَد .
:
عَن النّص :
[ 1 ] المُوسيْقى الخَارجيّة :
أوّل بيتٍ فيه يقُول بأنّه كُتِبَ وَ بُنِي على تفْعيلة [ فاعلاتن ] :
ج ي ت ب ب ح ر
ف ا ع ل ا ت ن
إلاّ أنّ البيْت الثاني : " على حرف الكلام " تغيّرت التّفعيلة لتُصبح [ مفاعيلن ] :
ع ل ا ح ر ف ل
م ف ا ع ي ل ن
وَ تعُود التفعيلة الأولى في بَعض الأبيات إمّا مُخْتلفةً أوْ مُخْتَلة .
[ 2 ] المُوسِيقَى الدّاخليّة :
وَ هي كمَا يُقال : " اختيار الكلمات وترتيبها , والمواءمة بين الكلمات والمعاني التي تدل عليها "
أوْ هيَ " إيقاع الجملة وعلائق الأصوات والمعاني والصور, وطاقة الكلام الايحائية , والذيول التي تجرّها
الايحاءات وراءها من الأصداء المتلوّنة المتعددة , هذه كلها موسيقى , وهي مستقلة عن موسيقى الشكل المنظوم ,
قد توجد فيه , وقد توجد دونه".
[ 3 ] السّرْد :
إذْ يغلبُ على النّص أُسلوْب الحكَاية السّرديّة وَ المُبَاشَرَة .
:
قَبل الختَام :
حَقٌ لنَا عليك - نحْن قُراءَك - ألاّ تَقِف عنْد هَذا الحَدّ مِن المُحاولات ،
وَ لَن نقْبل علَى حَرْفٍ لك أنْ يَكون مَصيْره سَلّة المُهمَلات ...
إذْ كَيف يَكون ذَلك مآلُه وَ أضْلعنَا سِلاله .
:
أعتذر منكَ ..
وَ أشكرك بحبّ .