الغريب أنَّ لحظات الإدراك تأتي تعيسة..
"
السماء تضحك مما يجري تحتها..
والأرض تهتزّ كفُّوا ..
مُزعِجةٌ هذي الثقة فوقَ سَطحي..
و الشمس تُداهِن إلى أجل..
والقمر يكفيه من الدُنيا الثناء..لاشيء مُهم لديهـ..
و المطر رفيقٌ رَفيق..يبخل بنفسهـ..لكنه يعود،
وأيضاً بها يربأ..أحايين،
أعني ليسَ دائماً.
و نحن نحيا مُطمئنين،وكُل شيء يدل على النهاية..
حتى الخفقة بعدَ الخفقة من نبضنا...إذ لابُد لشيءٍ إبتدأ من نهاية.
أيضاً لحظاتُ الإدراك تأتي تعيسة.