[ ليّس كَكُل الصَباحات بَل يَنّهالُ عليكَ الفَرح عِنّد أول إعلانّ يُبْشِرُك بِقُدومه ]
حَتى وإنّ كُنّت مُمتلِئاً [ حُزناً ] لا تَلّبث إلا أنّ تَركُله بَعيداً وَتُمارس شَغباً تَحنُ إليه حِينَ
كُنّتَ طِفلاً ... لا عَليك وإنّ أخذتك الحِياة بِعيداً عن أمْنياتُك .. وأثخنت صَدرك بِجراحِها
تَنَاسى .. وَِعِش الفَرح بِكُلِ أشكاله .. كُنّ مصدر سَعادةً لكُلِ مَنّ حولك ..
إمسح على رأس يَتيم .. خُذ هديةً لعزيز .. سَامح مُخطِيء .. إطوي صَفحة خِلافات
صافح بِحب .. وتَحدث بِصدق .. إبتَسِم بـ إخلاص .. إجعل العيد يَصِل قَلبك بكُل معانيه
إجعل قَلبك يُعيّد على العَطاء .. والمَودهـ .. وحُسن الخُلق ..
هِيّ لَحظات قَد لا تِكرر وأنّتَ أنّت ..
كُنّ قريباً إلى أهلك [ والدك .. والدَتُك .. إخواتك .. ابناءك .. زوجك ]
فَقد يَفقدونك أو تَفقدهُم بِقادمك .. ! فَتَحمل خَطيئة التَقصيرِ َمَعهُم ..
العَيد لا يَتشكل في مَظهركَ الخارجي .. بل هوَ يأتيكَ في هَيأة إنشراحٍ داخلي حِين
تُهذب ذاتك .. تُعلمها مَعنى السمو .. والنَقاء .. والطُهر .. والصدق في أقوالكِ وأفعالك ..
[
وعِيّدُكم مُبارك ..
مُختلف يَحملُ إليكُم بَشائر الخَير يارب ]
[
أبّيات التَصميم لـ شاعِرنا / أكرم التلاوي ]