الله وأكبر يا سرْع الوقـت مالـه آمـان
دورتْه عجله وبطشه مثل سيـفٍ حديـد
بالأمس كنّا نبارك طلتّـك يـا آرمضـان
واليوم باقي ثلاث ايـام ويصيـر عيـد
كم راح واللي بقى ما بين عشر وثمـان
وكم فارق القلب من صاحب وخل وعضيد
سيف المنايا على روس العرب والخوآن
ما عاد تضمن سَعدهُم من قريب وبعيـد
لكن باب الأمـل يفتَـح بصـوت الآذان
وسجده لوجه الله المعبـود كـل المفيـد
ثم ٍ بياض المواقف مـع طـوال اليمـان
لا قلّ ذاخرك بين النـاس قامـت تزيـد
يا الله لك الشكر والك الفضل والأمتنـان
ما دام خلقك تحت عرشك ضعوف عبيـد
يارب عفوك ورضوانك وكسب الجنـان
يارب مال العباد الا انت ذخـر ورصيـد
يارب تختم لنا بالصآلـح مـن الزمـان
وتّغدّق علينا من الرحمه بثـوب جديـد
وتعيد عيدك على الأسلام في اقصى مكان
وتعمهـم بالطمأنينـه وعيـش ٍ رغيـد
،
ما شاء الله ، تبارك الله يا عبدالرحمن ،
قصيدة تجمع الروحانية والوجدانية و ( بطاقة المعايدة ) 
لله درّك
لله درّك
لله درّك
ولا راح أوفيها حقّها ،