يَا أكْرَم .
أسْهِب , أسْهِب , أسْهِب
هَكذا وكُلّ الأطْفالِ فِي صَوتِي : نَدفعها بِقوّة الآذان إلى قِلبك .
تَمْتَلكُ رُوّحا نَثرية , مِن الأرْواحِ الْتِي لَها جَناحِين وَعلى رَأسها طَوقٌ ذَهَبِي وَتحمل قَوساً صَغِيراً .. تنْهبه مِنها الرِّيح ..
فَتظلّ حَزْينة وَتُشبه الأشرعة الْضّالة , وهِي أجْمَل .
سَارة كَانتَ بِدفء الْدَعوات هُنا , و مُدّة الأمْنِيات وَ تَلْوِيحة الْرُمحِ الْمُذعن لِلصلاة .
وقَد جِئت أنتَ فِعلاً بِمثابة البابا نِويل لِي , تُحقق الأعياد .
وَتُطمئن الْيقين الَّذي احفظه فِي تَفصيلٍ يَقول :
’’ أكرم كاتبٌ تُرْهقه يمين
الْقَصائِد ’’