نَوْاف الْتُرْكِي
صَاحِبُ الْرَقمِ [7]
[1] : كَشَطْتَ وَ رَبِحنا .
- هل خُيّبت أمَالُك فِيْما كُنْتَ تَظنه خَلْفَ الْرَقم ؟!
أو دَعك مِن هَذا .. وأخْبِرني .
قَبلَ الْكَشف مَا الًّذي كُنت تَظنه مُخبأً لَك - بِصَراحة - ؟!
لم يكن أملاً لـ يخيب , مجرد خروج عن الرتابة فقط , هكذا كنت أراه .
وصدقني لم أظنّ شيئاً فقط رغبة في كسر الروتين .
[2] : حدّثني عَن رَدْة فِعلك , تَعَامُلك مَع الْطَلب ..حَنقك أو رِضاك , مُفاجأتَك أو اعتِيادك ؟!
- أنا مُنْصِتٌ تَماماً , أتفهم , أستوعب وَ مُبْتَسمٌ لك ( :
بـ أمانة إستغربت الطلب , وحقيقةً علمت أنك لا تعرفني جيداً , وإلا لما كان هذا إختيارك إلا إن كانت محاولة منك لـ بعثرة الأوراق , تعلم جيداً أني فضلت الإنسحاب , لكن رسالتك حملت عبارة ( وهل تردني صفر اليدين ) لست ممن يخذل من لا يعرفه فـ كيف بكم .
[3] : كَلْمةٌ قلْبيةٌ لَنا مِن فَضْلك وَ ( أقصدُ أنَا وأنتَ وهُمْ وأبعاد ) ؟!
دعنا من القلب وكلامه , خذ من الكلام ما تشتهيه ويشتهيه الكل :
جميلة أبعاد بكم وبأرواحكم النقيّة , كانت فرصة سعيدة وكل عام وأنتم بخير مقدماً .
شكراً تليق بكم