,’
سيد عمري ..
قد قسى قلبك علي كثيراً
وتحول ما أملك لك بداخلي إلى رماد لم يتناثر
ليزداد إختناقي ,,
إشتعلت كثيراً لأجلك وإنطفأت بدمعي
لا أعلم مالذي حال بيني وبين وصالك
قالوا أنك مسافر
وقالوا أنك تحت ثرى المقابر ..!
فكرت كثيراً أن أحضر إليك حامله جثمان قلبي
لـ أمسك بـ أخر هواء تنفسته واقف على أرضك
ولكن الخوف ألجم تقدمي لا عليّ بل عليك
خفت أن يجدوك بعيني طفل
ويفقد ذلك الصوت المهاب هيبته ..
سيد عرش جنوني ..
لم أعد تلك الأنثى اليافعة برجولتك فقد هزمني
جبروتك وإنهزم صبري أمامك
واغتال الصمت كل أجزاءي
وتشكلت بك حتى ثوبي لم يعد يرسم خطوط أنوثتي
هنيئاً لك برجل يشبهك تلبس بي ..!
لذلك أعذرني إن كف سؤالي عنك
ومات إحساسي بك
حتى أعود إلى سابق عهدي بي ..
وقل لهم إن رؤوك تمس أشياءي خفيه
أنك لا تعرفني
بعدما تنكرت لك ذات عيد ..!
إن كنت تحت التراب
فـ ليغفر لك إلهي ..
وإن كنت فوقه
ف جُزيت خيراً .