وها أنا أصْحُو كَضَوْءٍ أسْوَدْ،!
يَنْحِتُ على جُدْرَانِ الضَيَاعْ أُقْصُوصَةِ الموتْ الزّهريْ،
ويُجْدِلُ حولَ قِنينَاتْ الحُلم أغَانيْ المَسْتَحيلْ ،
يَتَسَلَلُ إلى عُيونِ المنَامَاتِ الناعِمةْ، يَغْرقُ بين أَصَابع الخيالْ ،
يَتشَبثُ بها كــ الفَاقِدِ المفْقُودْ..!
،
يااااه
كل شيءٍ يضجُ بالصمتْ ،!
حتى أزْرَارِ القَمِيصِ ذاكْ ، !!
لا أعْلَمْ ،أَهِيَ غَارِقةٌ في لِذْةِ العطر الممتلئْ به ،،!!
أم أنها تُدِيرُ رَحَى الصَمْتْ ،لتهرشَ وجعُ الحقائقْ /لُطفاً
بوطأةٍ الواقعْ ،حين تنحلُّ من ثُقوبِ الوهمْ ،
وتكشفُ صدرَ الحُلمْ ،
الممتلئْ بكل الأشياءِ خَلاَيْ وسَنابِلََ القَحْطْ..!