كتِف الانتِظارِ مُشرعةٌ لاتكائنا مُنذ أمد يا عبدالعزيز ..
وأنت تَضعُ وجوهنا على شُرفة لِقاءٍ كُنت أجزِم بيني وبيني أنَّه سيجيء
وبِكامِل جمالِه المَعهود
السَّيرُ وهذا النَّص يَحتَاجُ لأن نذرَعه حثيثاً
ولأنِّي أعرفك جداً تَكره الخُطوط المُستَقيمة
والتي تَجعلُنا نقترفُ النهايات ونصلُ مسرعين ..
أغرقتنا في دائرَة الشِّعر حتى لا ننتهي مِن الغَرق
عبدالعزيز المَالكي ..
لستَ بِحاجَة مَاكُتب أعلاه
بل نحتاجُ لأن نقول لك شيئاً
يُشبِه : لا تَبرَح
شُكراً كثيراً
.
.