كإصباحٍ يتوضَّأ ببقايا الغيم ويوُقد أعيُننا بالبَهجة يُشرق هذا الشِّعر
وهكذا أنتَ حين تكتُب يا مِشعل .. تَجتازُ أروقِة الجَمال ..لا يُلهيك قَيدٌ ولا يُعالِجك صَمت
يَخشَع سمعي لهدوئكَ الصَّاخِب وأشرع نوافذ البسمة وأنت تكتُب من الأعلى إلى الأعمق والعكس بإتقانٍ بالغ
وتُخولُنا لقياس مسافة الشِّعر الأخضر الرطيب
مشعل الذايدي ..
نؤمِنُ جداً بنوايا أصابِعك حد اليقين
شُكراً لك
.
.