صديقي... شجوني محرقات.. وفي دمي
يغـرد (عُمـر) مـن أمانيـه مقـمـر
أحب... ولكـن مَـنْ أحِـبُّ يصدنـي
يكلمنـي.. والشـك فـي فيـه يزهـر
أنا... أحرقـتْ عينـاي كـل مراكبـي
وعـدت إليهـا.. والنـوائـب تنـظـر
يقول لي الأصحـاب: دربـك (أحمـر)
فأزجرهم: (دربي ضحـوك وأخضـر)
وعدت.. وفي حرفي (لهيـب مـؤرق)
يضـم رياحـاً فـوق حبـريَ تمـطـر
أخالجها... أجثو... أضـم (شعورهـا)
أعـبّ نداهـا حينمـا الريـح تعـبـر
أخـوض إليهـا... والمنايـا جــداول
تشـد يـدي لكننـي لـسـت أحــذر
هـواي بـلاد.. لـم تعانـق قصائـدي
يمـر (عبـيـري) بالـدُّجَـى يتعـثـر
حسين عجيان ليس الاسم الذي يعرف به هو عند كل باحث عن شعر علم
شكر عيدة على هذا الوفاء