فهد دوحان
ــــــــــــ
* * *
نُرحبُ بانْضمامكَ وَ غمَامك ،
فأهلاً وَ سهلاً بكَ في أبعَاد .
:
يوقّع في آخِر النّص : " ارتكبه : فهد دوحان " ،
لأنّه يعيْ تمامَاً بأنّ الشعْر ارْتكَابٌ بعْد ابْتكَار .
نصٌ يأخذُ الصّبحَ المُغلّف بالشّموس فَيُقدّمه للأوتَار علَى هيْأةِ : لَحْن ،
أمّا نحْن :
فنُراوِدُ عَنْ أزْرَقه فِتنَة البَلل لِـ بَلَل الفِتْنَة مُتهجّين مِلحَه وَ حلْمَه الأخاذ .
" صباح الخير " :
تحيّةٌ مُستَهلَكة وَ لا جَديدَ فيْها إلاّ قولُها ،
أمّا ما يَقوله الشّعر / فهد دوحان ، فغَيْر ذَلك ...
قُلْ - مثلاً - أنّه يبدأ مِن القَول : " صباح الغير " ، وَ لا ينْتهي أبداً .
:
[ فهد دوحان ]
أنتَ ضرورةٌ لحياة الشعر وبقائه ،
فكُن حاضراً ليَحضر بك ،
وَ سنشكرك كثيراً وَ نذكرك كثيرا .