منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ترجمتي / My Translation
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009, 03:55 PM   #22
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي من السجن إلى ألثيا


3 -


Richard Lovelace . lived from 1618 to 1658


To Althea from Prison


When love with unconfined wings ,

hovers within my gates,

and my divine Althea brings

to whisper at the gates;

when I lie tangled in her hair

and fettered to her eye,

the birds that wanton in the air

know no such liberty



when flowing cups run swiftly round

with no allaying Thames,

our careless heads with roses crowned,

our hearts with loyal flames;

when thirsty grief in wine we steep,

when healths and draughts go free,

Fishes that tipple in the deep

know no such liberty .



When , like committed linnets ,

with shriller throat shall sing

the sweetness , mercy , majesty,

and glories of my king;

when I shall voice aloud how good he is, how great should be,

enlarged winds , that curl the flood

know no such liberty .



Stone walls do not a prison make ,

nor iron bars a cage;

minds innocents and quiet take

that for an hermitage;

if I have freedom in my love

and in my soul I am free,

angels alone , that soar above,

enjoy such liberty .

From " Love Poems " book .



من السجن إلى ألثيا


حين يحوم الحب خلال بواباتي بأجنحة لا تعرف حدودا ،

و قسيستي ألثيا تحضر لتهمس عبر البوابات ،

حين أستلقي متشابكا في شعرها و مقيدا إلى عينها ؛

الطيور المخلوعة في الهواء ، لا تعرف حرية كهذه ..



حين تدور الأكواب المتدفقة بسرعة ، بدون أن تهدئها جريدة التايمز ؛

رؤوسنا و قلوبنا اللامبالية المُتَوَّجة بالورد ، تلتهب بالولاء ..

حين نطرح حزن العطش الحاد في النبيذ ،

حين تتحرر التيارات الصحية ،

الأسماك التي تختمر في العمق ؛ لا تعرف حرية كهذه ..


حين تغني الأزقة بالتزام و بحنجرة قوية :

طيبة ، رحمة ، فخامة ، و مجد مَلِكي ..

حين ارتفع صوتي : كم هو طيب ، و كم يفترض به ان يكون عظيما ؛

الرياح التي تلف الفيضان ، لا تعرف حرية كهذه ..


الجدران الحجرية لا تصنع سجنا ،

ولا القضبان الحديدية تفعل ..

براءة العقول و هدوئها تأخذها لصومعة الناسك ..


إذا كان عندي حرية في حبي ، و أنا في روحي حر ؛

الملائكة وحدها ستستمتع بحرية كهذه !!


ريتشارد لوفيلايس . عاش من 1618 إلى 1658

من كتاب قصائد حب .

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس