:
تَنْفِضُ فَيْرُوْزٌ عَنّا عَنَاءَ الْجَسَدْ ،
تَخْفِضُ صَوْتَهَا فَيَتَبَاطَأُ النَّبْضُ
تَرْفَعَهُ فَنَصْعَدُ مَعَهَا إلى السَّمَاءْ .
غَنَّتْ : " أنَا عَنْدِيْ حَنِيْنْ "
فَحَّنّتْ أضْلُعُنَا ،
أتْبَعَتْهَا بِـ " مَا بَعْرِفْ لِمِيْن "
فَصَرَخَ كُلٌ مِنّا بِهَمْس " لِيْ " .
صَوْتُهَا الْخَطُّ الْفَاصِلُ بَيْنَ
الأرْضِ والسَّمَاء .
تَعْجِنُ التَّحْلِيْقَ بِهِ ...
فَتَخْبِزُ فَضَاءً لأجْنِحَتِنَا .
مَلائَكَةٌ تَتْلُوْهَا ..،
مُنْذُ النَّغْمَةِ الأوْلى وَ هِيَ مِحْرَابُ الأغْنِيَة .
تُصَافِحُ بِـ " سَلّم لِيْ عَلِيْه " ،
فَنَرْفَع أيْديَنَا جَمِيْعَاً .
ــــــــــ
شكراً حنان
كـ فيروز .