[ صديقي : الله أعلم ] :
خابت أمانيّ فيك يا صاحبي و عجزتُ أن احفظني فيك أكثر / لأني احتفظ بك جداً
أأتوهم أنك تُريدني ؟ ربما نعم ، ولا أيضاً
لكني آمنتُ أن فطرة الناس في إرادة تهيئة مُحبيهم كما يشاؤون .. ولا يتركُونهم على كينونتِهم الطبيعية .
.. ( البكاء ) | آخر المتسببين به حزناً و غصة كان أنت ، و عليّ أن استوعب أن هذه الدنيا أحوال
ولا شيء باق ٍ ، و أننا آوادم من حقنا أن نخطيء ، فآتيك أقبل رأسك .. أضحك و ارمي بقلبي بعيداً أخاف أن تحس
بضعفه ، لا أنا أكذب .. أخاف أن يصحو به المرض فاحتاجك و التقي بالصدة بدلاً عنك ..
لأنك وضعتَني على مسافةٍ أبعد مِما كُنت ، صِرت تخاف أعلم ، أنا أيضا أخافُ أن أحكي ، أخاف أن تذهب ، أخاف
أن أُكسر من خوفك ـ فأصمت .
صديقي لم يكن ذنبي إنهن كاذبات ، ذنبهن و لم أكن منهن أبداً ، لا تعمُنِي بهن ولا تخصُهن بي .!
أأرحل ؟
حسناً لكن أخبرني من يملؤ الفراغ من بعدك فقط ؟
أتذكرُ ( انت الوحيد اللي مالي علي وقتي ) ؟ ، أنا اتذكرها و اتذكر ( فديتك انتِ أغلى الناس والله يشهد بعد امي و تعنين لي كثير،
الله لا يحرمني منك الله لا يحرمني منك ) فلا تسعُني الدنيا لأنها ضاقت علي جداً و كبرتُ عنها ، تتقلبُ أشياؤُك وسطَي ، أتسائل هل نهض
انكيدُو من نومه ، هل حادثتك مريم .. بكت ؟ لا تُبكيها أرجوك .. و لا تُبكيني .
وَ يأتيني صوته طلال يربت بأسى هذه المرة ( حاولت انااا ما نفترق )
[ هذه المرة واقفون على شفا فراق و دعوتي خلفنا تأن ! ]
-