
على جراحة أعماقي المتزايدة ظلاماً !
علي أن أقبع فِي قعر لسعاتي ،
وأرتمي بِ وجهي فِي ليل لياليك المتهشمة
لوحاتها ،!
وأدفع الجدران مذعورة لعلي أحطم أركانها
المحاطةِ بِ مراياها الكاذبة !
أنحني طويلاً متسائلة :
متى سَ تكف الذاكرة عن الدوارن حولك !
ومتى سَ أتعلم من نوباتي وأخرجُكَ من
جناتٍ بِ اعتزالي !