منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ..:: الرياض .. الحصار .. الهروب ::.. = سفري مع الأمكنة =
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2009, 01:10 PM   #3
طلال عايل
( كاتب ومخرج سينمائي )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد مشاهدة المشاركة

ذكرتني يا طلال بنص كنت قد نويت اقترافه ....
عن مذنبة غير الرياض ....

الأمكنة متطرفة ...
مامن مدينة تجعلنا في خيارٍ متوسط بين حديها ...
تطرفها المناخي ,
السكاني ,
اليومي , يمنحها هوية جغرافية تختلف عن أخرى
لها نفس الأصل باختلاف الأمزجة ..

والرياض لأنها قلب الوجع الصحراوي ,
كان حريٌ بها أن تلم بأطراف هضابها
مايمكن استجماعه لتليق بعاصمة, تستبقي بتناقضاتها الزائرين ...!


طلال ,
ماكتبته هنا جميل بحق ,
إلا أني وددت إبراز الضمير الموجود هنا بشكل أكبر
حتى لايلتبس في مخيلة القاريء : ( يمسك بيد زوجته .. يتصيد الاعين التي تتصيد تصيد زوجته لمن يتصيدها )

وهنا أحببتُ لو استغنيت عن ياسادة ,أظن بأن لغة الخطاب تضعف من قوام النثر هنا :

( أعتقد أن هذه واحدة من المسلمات التي لن ولم أسلمها للغاصب

ياسادة ..

هو الآن يملك مفاتيح فكري .. يملك الاذن بدخول من يريد وخروج من يريد
)


أما فيما يخص مقتبل النص وقفلته ....
فقليلٌ أن يقال فيها مذهله ...

تابع جمالك .. أتابعك ......
أهلا بك نهلا ..

ولأن الأمكنة تسافر في دواخلنا .. ونسافر في أزقتها .. كان لازاما أن نستجدي .. في محاولة للتصالح ليس إلا ..

وتشمخ مكعبات الاسمنت الشاهقة لتقتل الانسان ..

ويلهث كلٌ في أدلجته الخاصة لمعطيات قيمه .. وأخرى يقتل الانسان ..

وتبقى الرياض .. تداهن هذا وتنافق ذاك .. حتى تمارس أحجية الزمان والمكان .. وتآمرها لقتل الانسان ..

.
.
.
.

بالنسبة للضمير ...
تركته عرضة لرياح الخماسين .. في دواخلنا ..
وسيدور .. ونحطه منزله كما نقرأه ..
لن أسيس الضمير هنا ..
وقد أكون باعتراف صريح
لا أعرف أن أسيس الضمائر ..

.
.
.

وبالنسبة لعبارة الاستحضار (( ياسادة )) ..
وجدتها هنا ..
وجئت بها الى هنا ..
لأتعلم ..

.
.
.

شكرا لوجودك البهي ..
وملاحظاتك محل اجلال ..



ودي
طلال

 

التوقيع

أبتاه..
بالأمس عدت إلى الحسين..
صليت فيه الركعتين..
بقيت همومي مثلما كانت
صارت همومي في المدينة لا تذوب.. بركعتين!!

Facebook : Talal Ayeel

طلال عايل غير متصل   رد مع اقتباس