
سأظل صامتـة أخدع بثوبي الملون برائـحة
شهوات أعماقِي القريبة من الهروب
المتفجرة أُمنياتُها بؤس !
أَغرسُ الدبابيس بتلك الأمنيات كي لاتسلُك
السماء وترحلْ ،!
أدثرُنِي ببقايا الثوب متأملة زخرفته التقليدية
حول معصمي ..،
وَأَلفُ خيوطه الهاملة حول أناملي ،
حتى أعيقها وهي تَرسُم
ملامحك الشُجاعة متسآئلة :
كيفَ نزعت خطواتُك بعد استعطافُك قلبي ضاحكاً !
كيفَ أتقنت دَور التـخاذل حينما تضرعتُ بغباء !
كيفَ سلختَ اليأس من القدر لِ تهبني إياهُ بِ أقنعتُك !
بِحكاياتُك الغامضة ..
المتكئة زيفاً بينَ فجوات أحلامِي !
ها أنا أنهضُ مذعورة
أنفضُ ثوبي بِفتور ..
لعلَي أطردك
بعد أن عرّيتُ أعماقي وَ دثرْتُها بكذبة ] سحقتُكَ [!