"
كنا في حلم يقطة الحب
حتى موعد هذا النص ليقول لنا يا أنتم:
نصف هذيانكم عن الحب، ونصفكم الآخر قد جرى عمراً ليس بالقصير خلف قلائد النجمات.. ولم يأتِ بشيء!
"
هذا النص يختصر علينا البحث عن نافذة الحب، إذ يتسلل إلى حنايانا التي تسوّرها الأضلاع، وينفح بنسيمه الأخاذ على أهداب سرائرنا الغافية؛ لتصحوَ من غفوة يأسها ومستحيلها، وبكل أريحية ممكنة تحصلت القلوب على كل ما كانت تبحث عنه من قلائد وأقمار ونجوم.
هذا النص.. هو الحب يا عبدالعزيز
فامْضِ بنا على جناح الشعر إلى مدنك البيضاء .
مبهج أنت كما كلّ حرفٍ صادقٍ تقلدته هذه الواحة الغنّاء.
"