أريدك مدينتي التي اسكنها ..
وأنا معْلَمُكَ الوحيد ....
حتى نصبح أنا وتلك المدينة
كـ الشفاه المُتحابّة ؛ تُطْبِقُ إحداهما على الأخرى ..
يتنفسُّ بعضها بعضا ..
فلا نعلم أيّهما سبقت الأخرى بالسلام وقالت : ( أهلاً ) للأخرى ..
كُن على يقين أن تغييراً سيطرأ على سلوكيّاتي وأحوالي ،
حين ألامس هذه الطبيعة ..
وسوف أتوقّف عن هذياني ، وتحطيم مرآتي
التي اعتدتُ تحطيمها كلمّا غضبتُ مِنْك ..
تُرى ..
كَمْ مِرآة ستلزمُني لأعيش بِكَ يا مدينتي الجميلة ..!