عزيزي : عبدالعزيز
ـــــــــــ
* * *
أُرحبُ بك كثيْراً ،
وَ أشتاق لحرفك جداً .
:
- لا يُوجد عدْلٌ مُطلق وَلا ظلم مُطْلق - أيضاً - ،
إذ كُلّ مُستفيدٍ مِن حُكمٍ ما ، سيُسمّيه عَدلاً بيْنما المُتضرّر مِن ذات الحُكم سينْعته بالظلم .
- قد نتّفق أو نختلف في حُكمٍ وَاحد ، تراه أنتَ ظلماً بينما أراه أنا عَدلاً ..
وَ لكلٍ منّا مُبرّراته في تلك الرؤيَة ،
عنْدها سنحتاج لمَن يفْصل بيننا بتأكيده صحّة رؤيتي أو صحّة رؤيتك ، وَ ليس هناك مِن قادرٍ
على ذلك غير [ الزمن ] ، لأنّ الظلم قبل أنْ يكون ظلمات يوم القيَامة ، فإنّ له - في الحياة -
تَبعات مُظلمة وَ علامات تُثبتُ أنّ الحكم كان ظُلماً وَ خطأً ، وَ لأنّما بُني على خَطأ فهو خَطأ ،
سيُظهر الوقت بمروره نتائج ذلك الحكم ،
فإنْ أثمَر وَ أتى أُكله فقد كان الحُكم عادلاً وَ إنْ : لا ، فَلا .
- تقول خَاتماً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
وبالنهاية نذكر حديث الرسول_صلّى الله عليه وسلّم_:"لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى" بالإمكان اعتبار هذا الحديث قانون عام أو الأخذ بمثله بقانون مثيل باعتبار الوطنيّة مقياسا للتقوى ولعلّ الانسان يقدر على تطبيق ذلك
|
جَميلٌ أنْ يكون كذلك ، وَ لكن ليس بالإمكان اعْتباره كذلك - خَاصَةً - عنْدما يحكم قاضي المحكمَة بالطلاق
بين رَجلٍ مُتمسك بأم أولاده وَ امْرأةٍ لا تُريد غيْره ، وَ يكوْن سبَب الحُكم وَ حُجّة الطلاق :" عَدم تَكافُؤ النّسَب " !
:
عبدالعزيز
شُكراً لهكذا فكر رَحِب .