اهلا بك من جهة النور يا نور
هذه الرسائل لا تعرف العطل .. لأنها اشتغال ..
بنصف صحو
أزيح الستارة ، أحدق في عيني النهار
أغمض عيني أبحث عن رائحتك ،، لا شيء هنا .
[ إذا لم يصل النهار بعد ]
،،
تقول نور اريد ان استخدم حاسة الشم بكامل نقاءها دون تشويش طالما كان الصباح نقيء ببراءته
بحثا عن رائحة مفقوده .. وكأنها تشير ان العين تتحسس الرائحة ايضا .. في اشارة لها الى يعقوب
فهي بطريقة او بأخرى تستعير النهار بالنور .. حينما تقول لم يصل النهار بعد ،،،
هذه الرسالة صارخة المعنى يا نور .. كثيرة الملامح
أن أغسل سماء الروح من حروف اسمك
كمن يعيد تجنيد الدمع لينسى ذاكرة الحزن !!
هذه رسالة اخرى تحاول فيها انشاء ضعف من قوة وقوة من ضعف بتغيير معايير الكلام وكسر جمود المفاهيم
يلي ذلك سؤالا تعرف اجابته
والحقيقة هو انه كلما قرأنا رسالة هنا شعرنا بوخز في الروح
ابكي ،، انزف كل الحروف الممكنة ، واشعل بها الحرائق التي تريد
لن اعاتبك ،،، فالموتى لا يتكلمون !
ان يصل بنا الاعياء الى درجة التسليم بالارواح وكيانها .. امرا يجر الكتابة لإنغلاق تام
ولكنني اجدها بكل فضاءاتها تمتد اتساعا في حدقة العين لتمطر دموعها على الورق ..
كل اليباب اخضر لأجلك
ما أصعب أن تجد نفسك مسكناً لصداع قلب أحدهم [ لا أكثر ]
.
قرأتها
ما اجمل ان تجد نفسك مسكنا لصداع قلب احدهم .. فتتمهل علاجه ..
نور الفيصل
رسائلك تنقلك بكامل اناقتك
لك الشكر واكثر ..
خ