بعد عناء يوم طويل
أجلس أمام منضدتي
أرتّب السطور الفارغة
في كتاب حياتي
وأثبتُ لليوم الذي
يأتي بلا عبق مرورهم
أن النسيان ملْكُ اليمين
لا الحنين ولا هجر السنين
سـ أدعوكم لسماع معزوفة وطني
لأنه كُلّ أوطاني ...
وما تبقى لي من الأماني
فالحياة لم تمنحني
سوى أمنيتين فقط ..
هو ، أوّلها .. وآخرها ...
نعم .. أنا عاشقة
بحروفه الناطقة ..
بسكونه الحالم
وحنانه الصّارم ..
إن كُنت جريمتي ..
فسوف ارتكبها عدة مرات
حتى الممات ...
وإن كنتَ نعمتي ..
فهنيئاً لقلبي بك
أيها الفارس ..