:
سلامتك ..
مافيني الا الخير ،
هذا اللي في عيني غصن شوق
وتراخى ،
يوم مرت به حمامتك !
سلامتك ..
هذا اللي فـ عيوني مراكب
وانت راكب ،
جيت وحدك
والفرح فيني : مواكب !!
سلامتك
سلامة انفاسك
ومايقطر من احساسك
من نجوم
وملائكة
وشموع
وضحك اطفال
كأنك من خيال :
انا : ألأكيد من الدفا
هبت عليه الريح
انت : البعيد ولا غفا
جفنك ، تخاف تطيح !!
***
ابستعيد من العتب :
حزني عليك ..
عتب ..
عتب ..
عتب .. ولكن دافي يغنّيك !
واتعطر بلحظاته الاولى معاك
ولمسة ايدينك
توترك
وأنا اقول شفيك ..
توتري
وانت اتبسّم لي ولا يعنيك !
ابستعيد اول دفا ..
يوم الشتا برا بيوت قلوبنا مخنوق
،، طفى ..
،،،،،،طفى ..
،،،،،،، طفى ..
ولا قدر يجتاح عش ارواحنا من فوق !
وابيه في صوتك بنفس الطعم
وبنفس الحنان .. مثل ما كان
اذا نبت عشبه
نبت فينا درايش للسما
وانفتحت من اروحنا بيبان !!
هذا العتب يعني كثير
يعني يعيد الباهت بجدراننا المتخدشة
باظفر سهر
زعل ...
من شوق ثاير
يطغي ..
وماكان بالامكان يستوعب
ولا يسمع عذر !
من حزن عابر ..
من مراكب تمتلي بعيوننا
وفاض النهر ..
***
لولا العتب : ما كان تتراخى الستاير
عن شبابيك القلوب
وتدخل الشمس
ويرد الورد يتنفس
ونتنفس معاه
ونمتلي الوان !
ابستعيد البرد واشعر بالامان !
واعيش ولا تسأل :
اعيش بأي مكان
بأي زمان
اعيش بك .. بس انت
اعيش فيك انسان !
***
تكسر بصوتي غصن
... طارت عصافيره
لاترمي لصوتي فراغ :
تكسره اكثر بتبريره ..
ولا ابيك تفسّره
ولا ابيك تطير مع طيره !
ابيك ..
اببدا في زماني من جديد
من يوم فرقني غيابك ،
ما عرفت اللي بقى مني
وكم مني رحل ،
هاجر بعيد ..
انا ماني وحيد
ابتذكـّرني ،
اجهلني واعِدْ نفسي من جديد
ولا ادري كم انا !!
لكن تعال وعدني ..
ابيك تبنيني عشان تهدني
ويردك البنيان !!
***
ابدخل الدنيا معاك
ابتذكر بأنك آخر ابتسامة ..
اول من قريت بعينه الضحك :
وضحكنا نرسم لهذا العمر
شارع طويل ..
ونكتب العنوان ...
ان كنت ابستوعب عتب ..
يمسح تعب
ويرد يمسح ما كتب ..
علمني كيف استوعب او تطري علينا
فكرة النسيان ؟!!