لـِ " ماجد العيد [4] "
قَبل أيامْ قَررت ياماجد وفي داخلي بأنّ لا أعود إليك إنّ حدث وأستعصى
عَلي أمرٌ .. وَقلت : يابنت خلاص كوني مُجتهدةً كَعادتك وأبحثي بِذاتك ..
تَوجهت لذلك المُتصفح [ واااو ] هَذهـ ذات المُشكلة التي وَقعت فيها
سأشرع بوضع ردٍ لكن شَيئاً ما هَز عَقلي بـِ اركدي لـِ قراءة الردود وبَدأت
رد(1) و (2) إلى أنّ صَعقت عِنّد الرد 36 وكان مِنّ صاحب المَوضوع
لـِ أحد السَائلين الذي لم تَصل إليه المعلومة على أكمل وجه" والله منت وجه
شَُروحات روح إسرح بالغنم ابرك لك "
ولـِ أني قَبل أنّ أتعلم
أُصاب بِكل أنواع التَسطيل " والدلاخة " تَخيلتُ أنّ يوجه لي ذلك الرد
فَـ رأيتني أحمل عصاي بيدي وأهُشُ بها على غَنمي ..! وأعود إليك
حسناً : يا أخي العزيز اليوم بَدأت في جَمع أكبر عَدَدٍ مِنّ كَلمات الشُكر
فَوجدتني أقول هذهـ شُكراً نبيلةٌ لماجد .. وهذهـ أيضاً لـِ ماجد وهذه وهذه
ولا تَكفي والله .. نُبلك وَنقاءك وَعطاءُك مع إخوتك في الشَبكة لا يستطيع أحدٌ
مِنّا حَصرهـ .. لا أخجل حين أقول أخي ماجد بملء صَوتي ولا أخجل بأن
أدعو الله بيني وبينه بأنَّ يحفظك وَيرعاك وَيعطيك كُل أمنياتُك لـِ أني مُدركةٌ
بأن عَظمة السُمو في داخلك يَشهد لها كُل مَنّ في السَماء ..
شُكراً يا أخي ووالله إنّك تَنقل صُورةٌ راائعةٌ عَن مَعنى أنّ تَكون رجلٌ
بِه من الأصالة والنَخوة والإحترام لذاته الكثير .. شُكراً ياماجد إجعلها
تَعبر كُل الأزمان والأعوام دون أنّ تَصدأ أو تتبدل أو تتلوث ..