لم يبقى إلا الـصدى !
وأنين الريح ..... وارتعاش قلم لم يقترف يوماً أي ذنب
سوى أنه تعلم الحب مــنذ نعومه أشعاره
جـاءهم حـياً .... ممتلئاً بأصوات المطر ودندنة العصافير
فوجد أشجار الكآبة ... وأعشاب النكران !!
مـات من فرط الحب !
مـات من فرط الشوق !
مـات من فـرط الحياة !!
وبينما هـو على وشك الاخــتناق بحبال الوجـد المهترئة
كـتب :
( مؤلم أن تسكنني روح ... لم أسكنها يوماً ! )