:
أبي انتشلني ،العالم يغلي
وأنا لم أعتَد اجواءَه.
أنت ...كيف تستطيع العيش هُناك عندَ أطراف الغروب
و كيف تستطيع مقاومة أصيلَ الشمس الداكِن
يُشعرني بلون الحقد ذلك ،شَم رائحتهـ..
كيف تستطيع أن تتنفس الهواء المُشبع بِ وَحَف الهجير
وتُجالس الصحب المخادعين..
كيف تأمن
أما لمسْتَ ظهرك مرة خوفَ طعنةٍ مباغتة..
أما شعرتَ ببردها
اما آلمتك بسمتك..
أما خِفت من صوت ضحكاتك...تستنبت حقدا لو زادت
أما عسفتك خيول الشوق صوب الليل حنينا
اما جاءَ بك شعور البرد
أما أحييتَ الضوء أملاً خوفَ الظلمة
أما وافقتنا مرة بشعور الشحوب
أما خبتَ الحب،الشوق ،التحدي
ويحك.. مالِ الأعادي يوازون آمالهم خيبة بعد ابتسامة تشبه الفجر
في عيني من عينك.
ويحك مالك تُشرِق وهم بماء الحياة في وجهك يشرَقون
مالك تتهادى بين الغيم ويتساقطون
ويح الجهل ماأكبر خيمته المنصوبة في عالمنا
ويح الخيبة كم تقضمنا
ويحي كَم أعبَث بالشمس وخيوطها حولَ خاصرتي تتسربل
ويح الفجر كم أشاحَ بوجهه..
كم أُحبهـ..
كم قرأتُه
كم أغرَق
وهو يبكيني ..
وما علِمَ أنَّ دموعه هي غرقي الاول والأخير.....