منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - اشْتَعَلَت الطِفلَةُ شَيبَاً...
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2009, 03:54 AM   #1
غلا العبدالله
( كاتبة )

افتراضي اشْتَعَلَت الطِفلَةُ شَيبَاً...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



..المكان,,,,
...سَماؤهُ لاتنظر لأرضِه..
......وداع غيومه للنجوم خامر الهول بلوحة سكونِهِ,ووجل




!
في صَلاَة الضَحوَاء وقَيدَ الَوقت
سَجَدت جِبَاه الَألَمَ خَاضِعة لوَهن
بِحضن ِيَنبُت الزَيتُون وشَجَر الصَفصَاف
تَوجسّتْ خِيفة بـ قَمر اتسَق
جَمر فِي دعّه عَلى أَغصَان الضعف.
تقُدُ رِدَاء الصَبر,,
وأْجُ حَنين تَلوكُ لُقمة الألم وتَكرَعُ َفوقهَا الَأنيِن
تتقيأُ بـ طِفلةِ الوَجَع وُشِــمَ عَلى زنــدَهَا .
أنثى الألم..

تلتقِفها يدي قابــِلة الاقدار النازفة..
مُحّدِقة باللاشيء.
نظرات كالمَسَارج
وصَرصَرة الريح تَرجِف ,,
تُضارِع ضَجِيج القَلب..
بَين الضُلوع دمع ٌ مُستتر يتربّص خَلَف كسَاد قَدَر
تنتظِرفي ظُلمات مُتخمة لاتفغو قنوتاَ ...
بل تُتمتِمُ كفراً كرماد مُتقّد
وانقراض سحرٍ أبيض مُدُوناً بتأوهات في كتاب مبين
بانعتاق الظلام ودحرِهِ لكلِ دبيب لأوكارها...


!
!
ترادفات في أَزقّة الجَسَد
خُرسِت الألسـُن.ومادَ النوَاح
ومَاجَتْ الأنفُس.ليهيض كمد بوجع.
واستوت على الجودي بابتذال وجذْلٍ ..
ترتجي ودْقاً وجنأً رحيما,,,


!
نواح بصهيل حُزن فــرَّ كالفرس الآبِق..
سباقُ مَعه فِي ملَكوت الرُوح..
تَتَدحرَج كَحجر نرَِد بَين السّماء وطَيف إغرِيقِي..
أبدية غامِضَة,,كنبيّ يتحمّل الصبر,,
!
!
فَليتَسابَق فيها المُتسابِقون..

!
!
و
حرَيق الفُؤاد,,,
حَريق بتنهيدات ذَبيِحة
بِشرارة فَقد..
بُِدَنّس خَلف لَحظَات غَسقِية,
بِصيَحات ذَبيح.
تصُبّ من مَزاريب المقَاصل
عَلىَ روح مُهشّمة مُكّبلةٍ بِرسَن .
مُلقاة عَلى رَصيف خَواء لَيل تُشمئز ُ .
مَوثوُقة مُنذ أمَدٍ بوتدِ
كـ رَذاذ حَياة تتَساقَط ..مِن نهدِ سَحابة مُتعبة.
حظّ مَاجِن مُعتّم برديمة رَماد .


غُموض..!!
غُموض..!!



!
أشرأّبَت الحَياة نَحوي
هَامسة ..
أيازوبعة الشبق
ياَدندنة صَدّاعة....!
قَبرُ الفُؤاد نُبِش..
َأنهككِ الطَواف حَول حَدائق العُمر. بكِياً ..
يعبُ لواعِج الكَمَدالخَافية ..
!
خَلف أستار الرُوح
أذبِــج الَأحلاَم ,,
بِمُضاجَعة الحُزن المتخُوم
ونزف الجُرح المزؤوم..

!
!
وهُنااك ,,,حَريق ..
حَريق..

نار حُبلى ..ك نـَهـاشِــل جَائعة ..
تَلتهِم بِلهِِيبها..
تُصبح.كـ رمَاد بين الأثـَــاافي..
تُصعّرنــي في وَهَــاد جــَـاف..
يانار كُوني بَردا وسَلاماً عليها...!!

,
,

ارتجاف لأنفُس.آمــال كريح صَرصَرة..
وناي حَزين يَعزف لـ رَهط ..
و..أصداء ُأفق تـَضيق
,
,
حرَيق ,,
حريق..
دُخان يُغلق عَنان السَماء
لـَغـوُ يـغُصُ الأرجَاء
وَعـثَـاء المَسلَك ..بِوَهن يَنوح ..
يُسكِب كَأساً مُزمـزمةً بِدَمع..
فَجر مُكّبَل بِحُروف غَصّة
ستمَالَ ســُم ّالخياط
لِرِوح لاَتزال قَابِعة ..فِي جُـنـح الطَلاسـم
مَجهول يَسترفِد القَلب ..بانقياد..

!
!
!
صَفعة,,
وطَعنات حظ ..تتَقاذَف بِصمت
كـ دويّ غَارة..
تُصِيب َأَرضَ القَلب
تُسابِق الرُوح لتِصل إليهِ بِاجتِثاث..
لتبَدأ بمعرَكة جُرح لاتنَتهي
تَحمِل مَنجَل لحِفر الثَرى
دُود الروُح يبَكيها بِخنوع
بـ مَس يَشرَئب الدِماء
لِعَذراء السَماء..تتَراقَص بِأنين المسَاء.

,
,

وبرِقصة احتِضَار...
أُرتّقُ فَاه القَلم بِتمَرّد ..وتصرُخ الحروف,,
يُشعلني حَطَب ليَليِ مِن خَلفِي
لَأغدو في قِفَار صَحرَاء وَرَق..
يَـمُجّنِي دُون رَحمَة بمِنجنَيِق نـَسف الجَسَد..,
حتى تسمّلَنِي برِوح مَرجُومَة .,
خَواء الرُوح يُبكي؟؟؟
لِميّتَة اليِقِين..
سَبَاهَا الحُزن مِن صِباهَا..
فاشتعلت الطفولة شيباً...,,,






غلا العبدالله ..

 

التوقيع

دخيلك تخلي ضايق الصدر في حاله ... تراني على حد البكا لا تبكيني

هُنــا..
مــلـكـوتــي

غلا العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس