أتعطش
هذا المساء
أن أملك نواصي الــــــــذات , أطوي شقوق ضلوعي
لوهلةٍ بدا لي أن الأمكنة تقزَّزت ما يسطرون
لكنني لا زلت مدِينة لارتباك فقد الوعي
ينتابني غاشية الكساد , و كومة من مشاعر فياضة ملدوغة
تطل كنهر على تربة مشقوقة ...
يتلبَّسني رعشة الفقد فمن المستعصي مغادرة الحمَّى
و ضمة تختلف منها أضلعي .. لأرجوها الحياد
فدعيني أنازع ضعفي لوحدي , و على مضض أدسُّ غربتي
.
.
.