عبدالرحيم فرغلي
ــــــ
* * *
أرحبُ بك يا كاتبي .
:
لأقْرأ في الجُزء الأوّل مَا يلي :
" مسكينٌ هذا القمر .. ليس له أخت ، مرآته سوداء تأكل في وجهه حتى الصباح ، يشرب قهوته بعيداً عن البشر ..
مذ عرفته وعجمةٌ في لسانه لستُ أفهمها ، لم يتب من سرقة الضوء حتى بعدما قطّعوا يديه ورجليه .. لكن ماذا يصنع .. وهو يواري بالنور سوءة عزلته "
وَ لأقرأ هُنا :
" متى كان عرس المساء فأنجب كل هذه النجوم واسترزق القمر ؟! ، ظلك يتيم لم يرضع حليب الشمس من زمن .. مرآتك تكاثر فيها الدود .. فما عادت تسمع قرع ملامحك ، "
مَا يَعود وَ لا يتَكرّر [ القمَر وَ المِرآة ] ..
إذن سَأقول :
- القَمر : مُذكرٌ وَ المرآة : مؤنثَة .
- القَمَر : مرآةُ ضوء .
- القَمر : أخٌ وَ المرآةُ : أخت .
إذن سأقول :
[ الأختُ مِرآة أخيها ] .
،
دَوّنوا في دَفَاتركم :
" أصابعنا لا تكفي لعدّ فواجعنا .. لكن إصبعاً واحداً يكفي لأن نشير إليها "
" أصابعنا لا تكفي لعدّ فواجعنا .. لكن إصبعاً واحداً يكفي لأن نشير إليها "
" أصابعنا لا تكفي لعدّ فواجعنا .. لكن إصبعاً واحداً يكفي لأن نشير إليها "
" أصابعنا لا تكفي لعدّ فواجعنا .. لكن إصبعاً واحداً يكفي لأن نشير إليها "
،
" هي قالت ذات مساء (( بعدي يا حبيبي .. لن يأتيك أحد )) "
وَ أقولُ : " بعْدك يا كَاتبي ... لن يأتيَ أحد " .
:
عبدالرحيم فرغلي
أنتَ مَن خَشَع له المَطَر وَ أغراه بالهطُول ،
فشُكراً لغيْثك ...
شُكراً تُقبّل طُهْرك .