أتعطش
شقاوة الظل
أذكـــرْ
أني معجزتك أتدثر بأكداس عروق مكاني
نراقص الحروف المقدسة ونصرخ الحنين
غذيت الجسد بمصل من رحيق مختوم
ها أنا أتكفن صباحات الوحشة في دورة الرحيل
لم تعلمني يا صغيري مرار الرقص بقدم واحدة
تفاصيلك عالقة كحبل سري يغذي أوهامي
ربما....
لم يعد بجفناك عيني , و لم يزر ظلك طيفي
ربما ....
الشفاه المستعارة أيبست صوتي و قلبي
ربما .....
جنون العشق يقصف على أعتاب الخريف
هذه الفوضى , تقيم معي الحداد و لا تفاجئني
لأنغمس بوجوه لا أعرفها فقد أجدت التبخر
.
.