الحقيّقه ياأريّانا ليست الطامّه في المواقع والرقابَه [ البشريّه ] ,
ها نحن ُ نلج مرافئ الحيّاه بلا رقابَه مُسلّطه على مدار السِاعه ,
هُناك شيء واحد فقط , أن تباطأ وبدى بالتدحرج إلى الوراء
كان لي أن أقيّم لقومي ميّتما وعويّلا ,
أنعدام الرقابَه الذاتيّه وتسلط أهواء النفس المريّضه خلايّا العقَل ,
هُنا تكمن الوِجهه المُتوهجه لعقولهم الواسعه فراغ ً رهيبّا ,
أعلم تمام العلِم أن من كتبت هذا البلاء على نفسها , لم تصل أو لم تصقل
هذا العشق العسجدي ّ الا أحرفا ً منكوسة ُ على صاحِبتُها
لمجرد توهمات أغشت ناظريّها عن الضميّ روشوشة تمجيّد من بيّن قريّناتِها
دعت الكيبورد ينغمس في شهوات ْ مُتدنيّه وثقافه نتيّه مجوفه ,
اما الفلسفي صاحبُنا فحالته يُثرى / يُرثى لها جراء هذه الفذّه النادره مِن الابتداع
ًالنحوي والفكري والبديعي , وأيّما تشائيّن مِن وصوف البهرجة " الكرنفاليّه "
عافنا الله وأيّاكم شر النكسات العقليّه وغمرة الغرر بالشُعور المُهلك ,
أريّانا , قضمُ سكاكِر حديّثك يُطيّبُ ليّ ,
تِلك الدعوة ُ مِنك أغنتنِيّ عن كُل شيء ,
صبًحك خيّر مِن رب الأنام ْ : )
[ ... ] ..!!