
خَلفَ هَذِه النافِذه ظِل فَتاة ِ مُنكَمشْ ,
تُغنيّ , وشَدُوِها يُأذن في منابِر المديّنة , حِداء ً,
تُعانُق التُراب حتّى لاتطيّر ويسخُر مِنها الغبّار كما يّفعُل دائِما ,
وتسّلقت ْتلّ الحيّاة ِ لتَنجو بِ كُلّها دُون نُقصَانٍ ولا زَلل ْ
ياتُرى هل نَجت ..؟
حيّاه , حيّنما أقرأ لكِ أشرع ُ ل ِبوابة الأمُنيّات الطَهُور ,
تلفحنيّ ولا أُبِديّ لَها تغيّرا وتبديّلا
أصُعدها السماء فيّ حِيّنَها , [ قريّبة ِ منيّ حد الشبّهه ] ,
وصباحيّ جميّل بِك لو تعلميّن : )
[ ... ] ..!!