منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مِن مُذكرات _آنسة مِلعقة_.
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2009, 02:30 PM   #21
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قِصة..


ليسَ للألقاب أهمية في عالمنا بقدر
ماهي رموز تُشير إليهم في اول
حِسبة عقلية لِسماع أسمائهم..
فتومِض أشكالهم..أها ..أهـ ..ـا
تلك التي..كيت وكيت أو ذاكَ الذي
آنَ وحال... لِذلك لي أصدقاء كُثُر
يحملون مسميات غريبة لدى السماع
ومألوفة لدي..
ممم صديقتي ليمونة حامضة و مسيو مُهندَم و سيد طيبة
و دكتورة تكني كَلَر و دكتور اسقاطي ،أيضاً أُختي آنسة حازوقة...
هم واقعيين جداً..وأنا ألوِّن خلفية تواجدهم بالوانٍ من زهاء حتى أستطيع تجرُّع الدنيا...بهم.
ممم ..اليوم طوالَ الطريق كُنت أضع يدي على خدي مُتكئةً على النافذة وأُفكِّر جداً بالفتاة المسكينة
صديقتي..إنسانة مقلوبة دائماً وحينَ أتخيلها جداً تتراءى لي ورأسُها يتدلى حتى تكاد تسقط وضحكتها المُجلجلة صداها يُسمع أعلى قِمم جبال الألب..
هُناك حيث خِراف بيتر.. هاها كم تُلقمني الفرحة بالملعقة هذه المسكينة.
اقول طوالَ الطريق كانت أهدابي تتلاقى مُحدثةً قرعاً كَ آلة كاتبة تتذكر جداً وتكتبْ.!
:





البنت المسكينة تأكل الشجر وعينيها أيضاً أصبحت تُجيد أكلَ الرمال الشاحبة وطوالَ الطريق يتحدث في داخلها
ألف هاجسٍ وهاجس..وهاهي اليوم تقرر أن لاتعود إلى العالم .تخاف ان تموت وفي ثنايا حقيبتها ألفُ طرفٍ لِ قصةٍ
وقصة لم تكتمل.ويجب أن ،جداً يجب أن تُكملها كَ قُصاصاتٍ ملوَّنة تُلصقها وهي تُغني وترقُب السماء..تخاف أن تموت ..تخــاف أن تموت..فتُرتِّب
سيرَ الدُنيا وكأنها تُخرج رأسها من نافذة طائرة... إن لم تُمسكه طار.. والناس يتساقطون من حولها..وأشيائها أحياناً تنظر
إليها نظرة الوداع ولم تقل لها كَ دائماً بكِ العوض...!
البنت المسكينة تتماثَل أمامَ الشُرفة كَ سكينة تتمايل ..بل تترنح إن لم تُتدارَك ماااااات من أسقطتها عليه أعمدة النور المغرورة...
وأُخَرْ تتبدَّى كَ كِتاب لايصلُح إلا للتمسيد حالَ غضب أو دفنَ الوجه حالَ بُكاء..
البنت المسكينة نسيَت وجهها عند النافذة الشمالية فأورثهُ البرد بُقعاً حمراء ونشيج
لايُسمع إلا عند طبيب الاطفال في الليالي الشتوية..تلك تلك التي تسخر من الشمس
البنت المسكينة نسيت حذاءها الأبيض عند العتبة السابعة للبيت المُقابل للمدرسة وتثاقلت
أن تعود حين أصبح المنزل قابَ بيتين أو ادنى من وصول....وأغمضت عينيها على فكرة _توبيخ أمي_
لتتجاوزها إلى إغلاق باب غرفتها على سر من حجر تُطبِق عليه صندوق القطة حتى لا يقفز..
مجنونة وتتهكم بتعقُّل..!
تقول وهي تأكل البسكويت وتعلم ،جداً تعلم أن تطاير فُتاته يبعث على الخيبة :
كلنا مساكين،كلنا مرضى،كلنا نسحب الانفاس ضجرا...لكننا نُكابِر ويُعيد ترتيبنا
الأمل في كل مرة حتى لو لم يملك لنا الكثير..
البنت المسكينة لَبِقة في حالة واحدة فقط حينَ يتعلق الامر بصديق..
تبقى بجانبه لفترةٍ طويلة لِ تبكي معه ومن أجلهـ..
عدا ذلك لا تدري وترفع ثوبها إلى مادون ركبيتها لِ تجري و حسب..
حتى لو تعلق الامر بخنفساء صغيرة مرت من أمام الباب ذا العتبة السابعة من أمام المدرسة..
أوه..ذاكَ الذي نسيت عنده حذائي الأبيض ووبختني أمي..!
لا أُمي وبختني حين نسيتُ الأسود..بينما الأبيض لم تعلم بعد.!





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






:
وتحك ذقنها البنت المسكينة وتتساءَل:
لماذا تُدمِع أعيُننا الشمس في كُل مرة ويستوقفها تحديقاً القمر.؟!

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f


التعديل الأخير تم بواسطة قايـد الحربي ; 11-10-2009 الساعة 06:16 PM.

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس