..
ذات ليلة صففتُ شعري وأُعدتُ ترتيبه مِرارا ً
حشوتُ بين أناملي حنان بكف الصباحْ ..،
تركتُ من حولي وصَعدتُ حيث أحلامِي الوَردية
هُناك
أنت
أنا
وَ بيدي فرقعات من مَاضي سئمته ُ
يلتهم فرحَي .. وَ يُبدل أجوائي بِمَكرِهِ ،!
ذلك المَاضي الذي يسخر مِني
يترقبني عن بُعد كيف أموت مُختلطة بين الهم وَ الهم ،!
يُشفق علي حينما يَشعر بتلك الدموع البريئة التي
تحتسيه وَجنتي بِ صمت يَكسر ابتسامتي ،
لازلتُ مؤمنة أنه الوَحيد الذي ينصتْ لِ حُزنِي ،!!
وأنه عاجز أن يَمتص ألمِي ،...!!
وأنه الوَحيد الذي يعشق سمائي !!