في زمن تسابقت فرص الواو أي (اختصار لكلمة الواسطة ) أن تتسابق لتحل اماكن مرموقه في مجتمع واسع ...وفي هذا الزمن الصعب لا تستطيع أن تحقق ماتريده إلا من خلال هذه الواو فعلاً أنها مرض وداء سيطر على النفوس ..فتأمل لو يوم من الأيام يتلاشى هذا المرض فماذا يحصل ؟ بعدما ضاعت طموحات وتشتت الآمال وسلبت حقوق الناس ...وبينما كنت أفكر في بعد أن يختفي المرض لوجدت أن الحياة تسير كما شرع لنا الإسلام ..فالإسلام يدعو إلى العدل والواو تدعو إلى الظلم ..والإسلام يدعو إلى المساواة والواو تدعو إلى التفرقة ..فلو تمعنت قليلاَ في ضرر الواو على النفس ذاتها ثم على المجتمع لو وجدت أنك قضيت على ضوابط التي قيدنا بها الشرع ...أنا لا أقول بأن الواو هي بحد ذاتها داء بل تكون داوء أيضا للنفوس التي استهوت الانانيه والحقد وعدم حب الخير للآخرين ... فموضوع الواو متبحر ومتمرد على كافة نواحي المجتمع ...وفي نهاية هذا المقال أعيد النظر إلى السؤال الذي شغل فكري ماذا يحصل إذا تلاشت واختفت الواو في حياة البشر ؟
أختكـم :أغصان الشوق
المشوار الاول لطريق الكتابه ..