مايفرق أمس عن اليوم أن اليوم كالطفل لا يحمل ذنباً أبداً
وأمس كَسيفٌ جداً وحزين ويتأبط كُل هموم الكون وإساءاته
تتلبسه جداً حتى يتعثر بها في كل مرة..يكبو
يكبـو ...واليوم ينظر لما معه نظرة المُشغَل بالماهيِّة
ويُذهله منه الفروقات المتعددة في يديه بين الأشياء
ربما ذهول المُعجب، الغابِط أو الحاسِد المُقترب حتى يستبين..
وأمس مجروح ..مجروح من عجز الثقة وجُرأة اليوم البريء أو مُلتهم البراءة..
أو مُرتدي وجهه كَ قِناع.. يوشِك أن يخلعه في أي لحظة..!