[مشاعل الفايز]

بين النوم واليقظة رأيتك أمامي واضعاً يديك على وسطك سعيداً بنفسك ..... كنت تضحك أو تبتسم بالأحرى قلت وأنت تتقدم نحوي مباشرة It's clean


بسطت يدي فتحت أصابعي الخمسة لاأعرف لم؟ كل ما أعرفه أني شعرت بيدك تتجاوز أيمان أبي قراط وتلم أصابعي ,عندما حاولت تصنيفها لم تكن من المشاعر أبداً .

ركعت بجوار سريري غير عابئ بهم قلت بهمس أخترق ضبابية عقلي

ما أجملك وانت مخدرة ضعيفة لاحول لك

إجتاحني غضب عليك وغبت

في المساء كنت أفكر بالأمر بطريقة مختلفة شعرت بالحزن من نفسي هل أستذأبت عليك ؟ هل كنت أتصرف معك كفتى وقح يلوي قبعته ويديه في جيبي بنطاله ويلقي على مسامعك الشتائم

نافذتي الزجاجية بليلها وذكرى عبارتك أنساني ألمي الطفيف عندما قدمت في الساعة العاشرة ابتسمت كنت تبدو كطفل مذنب ينتظر العقاب

زجاج نافذتي صدمني بوجهي كنت ذئبة لاأكثر

قلت هامساً معيداً جملتك متباهياً أن منظارك أخبرك أنهم لازالوا يخطئون

It's clean

رديت عليك باقتضاب قلت لك

قلت بسرعة :. غاضبة؟ رددت :. أبداً..... ليس بيننا مايستدعي أن أكون أنثى في حضرتك

تبادلنا الأدوار فجأة لتغادرني غاضباً

لم أرك بعدها حتى جاءت بعثتك إلى متشقن قلت لك وأنت لاتنظر إلي يقولون أن بكل شرفة في شيكاغو فتاة جميلة

تركت أوراقك وقلت في جدة أيضاً لولا أن بيوتها بلا شرفات