سويعات...نعم هكذا أحببت أن اسميها رغم طول مرورها على جسد الانتظار
وعمقها في خاصرة الصمت.
ربما أردت أن امنح نفسي بعدا آخر للزمن..لا يعرف صبراُ ولا طول أمل.
فقط حزن وللحزن كنت أمنح الوقت دون سخط أو ضجر
بكل رضى وربٌ زرعك بين اضلعي واسقاك دمعي ودمي
بكل رضى كنت....
اقضيها وأنا أحسب كم استنزف فكري من عقارب الساعة وهو ساكناً لا حراك يحدق فيك
حتى أهدابه لا ترمش فقد تنقطع صورة طيفك من أمامه..وهذا ما لا احتمله
كم وددت لو أقبض يدي على رأسي وأهزه ب قوة ربما سقطت أنت منه وشعرت بالراحة
الراحة........أممممممممم كم هي شاذة هذه الكلمة عن مصطلحات حياتي
كم من الوقت احتاج ل أنساك؟؟ يوم....أكثر ب قليل! ربما أشهر..!!
سـ ينفذ صبري لو كانت سنين
والموت لــ قلبي لو كان العمر كله.. "وكان الموت..لا محال"
تمضي لحظاتي وسكناتي وأنفاس أنفاس زفراتي من بين أنامل الوجد وأنا أنتظر على عتبة النسيان
طيف روح أخرى تسكن جسدي الواهن بــ ك.
من هناك حيث زاوية أضلعي اليسرى نبض ساكن على صوتك القديم.
لا يضيء طرقاتها سوى نور قربك،وشجرة صبار معمرة في أرض الروح
شوكها يوخز العقل كل ما غفوت على أحلامك ومرارتها تملئ الحلق بالعبرات
حتى تفيض العين بالدمع وارتوي به فله ملوحة تذكرني ب ملح الكلام معك
طعمه مميز ولكن أعود أظمأ من بعده لك أكثر وأكثر
وأموت ظمأ وأنا أرويك صدقا زلالاً
ف أنقذ الشفاه بالدمع قبل أن تتشقق من جور الحرقة في القلب
لا أعلم هل الجفاء يسمح لي أن أركز راية بيضاء في تلك الزاوية
تمنح جميع الأطراف هدنة.."لا عليك لبعض الوقت"
هدنة فيها نواري جثث الضحايا من ذكرياتي وذكرياتك
ودموعي وضحكاتك من وعودنا الكاذبة لنعيش يومنا وننسى أمسنا
من سهر ليالي تشتكي بعدك و صحوة صبح ترتجي قربي
هكذا ندفنها بعد أن نحفر الجرح فيكون أعمق وأعمق
الأهم أن لا تتصاعد رائحتها فتزكم أنف الكبرياء عندي وعندك
ومازال رأسي مثقل بك وإن سألت عن قلبي
فأنا على ثقة بأنك أنت مثقل به..حتى يكون هناك توازن..الست معي في هذا؟
احتفظت بعقلي لي من أجلك..... ووهبت قلبي لك من أجلك
ومضيت في طريقي وأنا أعلم بان خلفي باقة زهر من عمري سقطت..
قرب أقدامك......ولكن من أجلي
ولا تشاركني في هذا..رجاء
احملها أو دس عليها لا فرق عندي....
ف لن التفت للوراء انظر لما خلف العمر معك..
يكفي بأني مشغولة بك عني...
يكفي...!!!