" المُواطِنْ العَرَبي "
وصل به ِ الجنون حد [ الإنْعِطَافْ ] : فالطبيعه ملتقيه مع الحد الفاصل لما هو غير طبيعي " فكرا ً " بِهِ : إرتفع مع البصر حد اللامكان وعاد بــ..جرعة " فصل مدرسي " .... " أستاذ " .. و .. " حكومة أِخْرَسْ " !! ..... فقد التأقلم حتّى مع " حتّى " : يناام على حلم بــ.. سيكون غَدا ً أجمل ، ويصحو على ماكان قبل الــ..أجمل ذات نعاس : بساطير العساكر وثقوب الجرائد تلاحقه في المقاهي ودور العباده ... وأينما إرتحل أحيانا ً : خُلِقَ إنسانا ً وينادى على مرأى ومسمع جدران وكِلاب ْالمعتقلات بــ... " يَاحَيَوانْ ْ " !
" الطِّفلْ العَرَبي "
سمعت يوما ً ما أبا ً يقول لــ..طفله الصغير : " تعال ياوَغد ْ "
مسكين هذا الطفل قُدِّرَ لَهُ بــ..إن يستقبل الحياة بــ... " شتيمه أبويه غير مقصوده " !
تُرى متى سيصبح هذا الطفل كائنا ً نبيلا ً ؟!!
" الرّاقِصَهْ العَرَبِيّهْ "
لم يتّحد العرب من المحيط الى الخليج في هذا الزمان المرير إلا ّ في وقت " التصفير والتنهدات " : حينما تُطلِق إحدى القنوات الهابطه : " إحْدَاهُنْ " : فــ..عند كل هزّه " صافره عربيه موحّده من اليمن مرورا ً بالكويت وإنتهاءا ً بأقصى حدود المغرب ....................... إقتراح بإن يُسْتعاض عن الــ.." شعب العربي وين " : مؤتمرات القمّه العربيه : الدورات الرياضيه الشبابيه : قصائد الإثاره ضد الصهييونيه وأذيالها : بـــ.. هزّه لولبيه ............ يبدو لي بإنها مجديه أكثر من خِطَابات الــ [ اللهم إجعل كلامنا خفيف عليهم يارب ] !!
" الرؤسَاءْ العَرَبْ "
[ أسْتاذْ حَمَامْ ] فيلم أبيض وأسود مثلّت فيه ليلى مُرادْ مع نجيب الريحاني ، فيه أغنيه لمّا أسمعها أتذكر الرؤساء العرب " خصوصا ً " في الفتره الحاليه الإغنيه تقول : " أستاذ حمام نحن ُ الزغاليل " !
تركي
الحربي