لـ/ِ خليّةٍُ مَعطٌوبه فيّ ذاكِرتِيّ ,
لنْ أُعاتِبكٍ ولنْ أضجُ بِ سيّق الشتَائٍم إليّك ,
كُنتِ تقوميّن بِماخولِك بِه المٌعتاد وحُسبْ ,
لا أدريّ أن كُنتٍ على عٍلمٍ بأن ماتُواريّنه خِلف
رأسَيّ قد أردى بيّ الهَلاكْ !
أنت ِ مؤذيَه وجِداً مُوجعِه , حيّنما دسستيّ السُم
في ورديّ وألهبتيّ خلايايّ الساكٍنات عنْ الحِراكْ
" حِكايّة ذالك الكَانُون " القابِع بِ أخطبُوطِه على عُروشِ
الذاكِره ,
تتباهيّن فيِ سبقِ كُل خليّة ٍ عن سردٍ الموتٍ لِ أكفانٍ الروح ..؟
تتعاظَمنْ كثَرة ً وحِراكَاً حيّن تدبُ البذرةُ الفاسِده صُندُوق الأيّام..؟
.
.
.
ولو كنتِ مسكُونه طيّلة بقائِك في رأسي ّ
لـ/ آرحم ُ ليّ مِنْ غاراة ٍالعدوً الفاتِكه بِ كُل ماهُو مُتبقيّ !
كفِ وأكتفيّ فَ أنت ِ منيّ ولستِ مِنهمْ !
إتفقنا خليّتي ..؟