حَقِيْقَةٌ رَحِيْقِيَّةٌ ثَابِتَةٌ أَبُثُّهَا
أَوَّلاً
مُمَوَّلَةً
لِمَنْ يُهِمُّهَا أَنْ أَبْذُرَ
مَا يَخُصُّ
-كِلاَنَا كُلّ حُضُوْرٍ!-
تِيْنَتَيْنَا اَلْمُوَحَّدَة حُبَّاً
إِنَّ حُبِّيَ اَلْعَظِيْمُ اَلَّذِيْ خَطَّتْهُ لَذَّتَ اَلَرِّيْحِ بِخِفَّةِ رُوْحِيَ يَتَخَطَّى ذَاَتِي اَلْمُطَرَّزَةُ بِالْحُبِّ مُحَلِّقَاً بِذَرَّاتِهَا إِلَى نُقْطَةٍ مُتَطَوِّرَةٍ مُتَصَدِّرَةٍ تُعُدُّ مَرْحَلَةً هَامَّةً مِنْ رِحْلاَتِ اَلْوُجُوْدَ اَلْمُسْبَغُ بَاَلْحُبِّ اَلَّذِيْ أَبَدَاً لاَ يَضْطَرُّنِيْ لأَنْ أُزَخْرِفَ أَوْ أُزَيِّفَ ذَاَتِيَ إِبْتِغَاءً لِمَرْضَاَةِ اَلْحَبَيْبِ.
وَمَنْ أُحِبُّ؟.. تَعْرِفِيْنَ جَيِّدَاً أَنَّهَا أَنْتِ.
إنَّ حُبِّيَ يُصَيِّرَهُ، فَوْقَ عَظَمَتِهِ، أُفُقَاً أَنِيْقَاً مُتَّسِعَاً عَمِيْقَاً فِيْ قِنْدِيْلِي وَعَمِيْقٌ جِدِّاً فِيْ عَوَاطِفِي حَتَّى وَاَفَقَ حُبِّيَ لأَنْتِ مُبْقِيَاً، فِيْ اَلأَلَقِ نَفْسِهِ بِوَهْجِ جَوْهَرِهِ رَحْبَاً نَقِيَّاً مُسْتَقِلاًّ عَالِيَاً عَالِيَاً عَنْ مَحَبَّتِي لِلْآخَرِيْن.