للشتاء يدٌ تعشق ...
تقليب دفاتر الماضي بدفءٍ حميمٍ جداً ...
يلسع في حرقٍ طفيف على ساعد القلب ...
كتابة الرسائل بأطرافٍ باردة ...
ومُطمئنة كالفجر ...
يجعل رائحة الحنين تعبق منك ...
هل تقرأني ...؟!
هل يُصلي نبضك من أجلي ...؟!
أجس شعري ... واتساءل هل سأحيا حتى يشتعل الشيب ...؟!
فأبكيك .. كجرحٍ طريّ .. لازال ينطق الدم ويتلوى ...
حتى الآن لم تأخذ أقداري بيدي .. حيثُ يقطن نسيانك ..
لازلت على قارعة الحب ..
لم أستطع أن أجعلك حياةً أخرى ..
أنت معي كتهمة الأخت الكبرى ...
الـ أتذمر منها كثيراً عند أمي ..
ولا أستطيع نفيها مني ...
لا أستطيع
الشتاء قادم
إذا مرّ عليك المطر ..
أرفع يديك وصلّي ..