صحوت وأنا اتعجب يا أسماء ,
كيف لنا أن نجد الرماد يحتضن أمنياتنا صباحاً بعدما كان الليل يُغرقها
بكاءً !
كيف لي أن أتبين وجهي بين أبناء المطر والكادحين و الأغنيات والطين المحشوّ بالبرد المُحبّب
لي !
كيف سأضمّ كفّي طويلاً كي ينفجر الصُبح منها ومنّي إليّ إلينا ,
كيف لي أن ابذر الأمل في جبيني لتأكل الخيبة عينيّ
كيف
أغنّي وقد سرق الحمام حناجر النايات واودعها
قلبك !
كيف سأرشو الريح علّها تتواطأ معي و اصعد
حيث أنت ,
حيث لا احتمال سوى
الطُمأنينة
وحرفك