.
.
.
[poem=font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تقبل بعدك أزوال وتفارق أزوال = ويموت ليل وينولد للرجاء ليل
وأنا برجاك وكل ما تطرق البال = أشعلت لك ليلي قصيد ومواويل
تدري غيابك ذبح وحضورك محال = وأكتبك وأدري ما تجيك المراسيل
ياللي شبيه العيد بعيون الأطفال = طفلك بصدري يحتري للمقابيل
يمكن يجيب العيد من يمّك هلال = وأذبح لك اللي بالمحاجر غدن حيل
من غبت والأحوال هي نفس الأحوال = لا فرحةٍ تذكر ولا بارق يخيل
ما غير هذا اللي ورى الصدر يجتال = اللي شقى من غير كسب ومحاصيل
إن غاب غبت ولا حضر جيته أختال = ( وأعنّ له عنّة هل الكيف للهيل )
وإن عذربوه فـ / قول راعي المثل قال = يا كبر شرهات الكدايش على الخيل
دع ذا .. وقلّي دام مسرى الوله طال = ما زان جوّ فليج لأهل التعاليل
ترا الجريح يحنّ لوقوف الأطلال = اللي لعلّ يرواح فجوجها السيل
زلّ أكثرك ياليل والضيق ما زال = يحطّ في قلبي من الهم ويشيل
لو مانعلّق في رجاء بكرة آمال = كان أذبحتنا من زمان الغرابيل
طعم القصايد مرّ يا طارق البال = لكن عشانك كلّ أبوها تساهيل
[/poem]